ماروني عبر mtv: قاسم ووزير خارجية ايران ضربا المبادرة التي أُطلقت من عين التينة
اعتبر مستشار رئيس حزب الكتائب الوزير السابق ايلي ماروني أن حزب الله أدخلنا في حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل وقال:”نشعر بالألمين الانساني والاقتصادي وفصلنا بين الشق الانساني والامني في معالجة أزمة النازحين ونأخذ الحذر من وجود مسلحين بين النازحين”.
وسأل في حديث عبر mtv:” بماذا أفدنا غزة التي دمّرت بالكامل مع عشرات الآلاف من القتلى ومئات آلاف الجرحى وليعطِنا حزب الله سببا واحدا أفدنا به غزة”.
ورد على الشيخ نعيم قاسم فقال:”ان قاسم أعاد شد العلاقة بين حرب غزة وجبهة لبنان وضربَ المبادرة التي اطلقت من عين التينة من قبل بري وميقاتي وجنبلاط والتي دعت الى فك الارتباط بغزة”.
ورأى ان وزير خارجية ايران فرمل خلال زيارته الى بيروت بيان عين التينة معتبرا ان موقف الشيخ نعيم قاسم لا يبشر بأننا ذاهبون الى وقف اطلاق النار او العمل بالقرار 1701 .
وشدد ماروني على ان المعارضة تسعى بشكل حثيث لانقاذ لبنان لاننا بتنا في القعر والمعارضة ليست دويلة مسلحة انما تعمل ما هو مستطاع بالسياسة وتطالب بدعم الجيش ووضع القطار على السكة وتعمل بالشكل القانوني والدستوري والديمقراطي ولا قوى مسلحة لديها لتنفذ على الارض.
ولفت الى ان المعارضة تتكل بصورة رئيسية على الجيش وتحاول اعطاء الدعم للحكومة ربما يصدر عنها موقف ما لتنفيذ ما وعد به الاجتماع الثلاثي الذي عقد في عين التينة.
واعتبر ماروني ان تحرك المعارضة يجب ان يترافق مع دعم الشعب والدول لضرورة انقاذ لبنان محذرا من انه اذا لم نتحرك سيكون مصيرنا جميعا على الطرقات.
أضاف:” نطالب بعودة حزب الله الى لبنان لانه لو أخذت الدولة قرار السلم والحرب لكنا وقفنا الى جانبها لانها تدرس جدوى الحرب “.
ورأى ماروني ان انتخاب رئيس الجمهورية البوابة لملء كل المؤسسات الدستورية ونحن بفراغ اليوم على كافة المستويات معتبرا ان على النواب واجبا أخلاقيا ووطنيا وشرعيا ودستوريا لانتخاب الرئيس.
وسأل:”هل يدرك معطّلو النصاب ماذا سيكتب عنهم التاريخ؟” معتبرا انه لو كان القضاء فعّالا لكان يجب ان يكون هؤلاء في السجن.