بهاء الحريري.. ولأول مرة يروي قصة “يا قوم”!
خرج الشيخ بهاء رفيق الحريري عن صمته لاول مرة وروى قصة العبارة التي واجه بسببها انتقادات منذ العام 2005 عندما صرخ بالحشود خلال تشييع الرئيس الشهيد رفيق الحريري بعبارة “يا قوم”.
فبسحب بهاء الحريري فإن الحشود وصلت بكثافة الى نعش الشهيد وبدأت تتدافع لفتح النعش وسط صراخ وهرج ومرج، وكان بهاء الحريري والعائلة يحملون النعش الذي سقط ارضا، فقام شيخ موجود قرب النعش بالارتماء على النعش مانعا الحشود من فتحه بسبب غضبهم من الاغتيال وبسبب هول المشهد المريع، وكان بهاء الحريري يبكي بحرقة وسط التدافع، وكان الموقف لا يحسد عليه، فارتمى بهاء الحريري فوق الشيخ فطلب منه الشيخ ان يصرخ بالجموع للتوقف عما يفعلونه، فقال بهاء للشيخ “شو بقلن” فرد الشيخ عليه “صروخ فين يا قوم”، فما كان من بهاء سوى بالصراخ وهو يبكي بعبارة “يا قوم” الذي اخذها عليه صغار النفوس كمأخذ، مع العلم ان الكلمة لا شتيمة فيها ولا تقليل من شأن الحاضرين بل هي تدل على الحشود والجموع في اللغة العربية.
بهاء الحريري كان يرفض الحديث في قصة “يا قوم” حتى اليوم، وهو لا يزال يرفض التبرير لانه كان في موقف يتمنى ان لا يوضع فيه اي انسان في العالم، فهو ينام فوق جثمان والده الشهيد ويبكي بحرقة وجموع تحاول فتح النعش تعبيرا عن الغضب في يومها. وبهاء وبسبب الضغوطات عليه من مستشاريه الذين اصروا على ان بخبر الرواية الحقيقية لما حصل فهو تحدث بالامر امام جمع من الصحافيين.
المصدر vdl