بعد انفجار أجهزة البيجر وأجهزة الووكي تووكي، أصبح الخوف سيد الموقف خوف بات لدى الناس الآن من الهواتف المحمولة”.
في هذا السياق أكد الخبير في الاتصالات أنطوان بستاني أن “خطر انفجار الهاتف المحمول غير صحيح، في حال لم يكن في داخله مواد متفجرة، و ما يمكن أن يحدث هو احتمال اشتعال بطارية الليثيوم دون انفجار الهاتف بسبب خلل في الشاحن أو تعرضه لفترة طويلة للشمس أو الحرارة، وهذا لا يحدث إلا إذا كان مستشعر الحرارة في الهاتف معطلاً”.
وأشار في حديث لـ”vdlnews” إلى أنه “وفقًا لتقنية الهاتف الذكي فمن غير المحتمل أن ينفجر ، لكنه ما يحدث بالفعل عادةً، لا تكون المشكلة في الهاتف، بل في الشاحن أو بطارية الليثيوم التي تشغل الجهاز”.
ad
ولفت إلى أن البطاريات “تحتوي على توازن دقيق بين الأقطاب الكهربائية الإيجابية والسلبية لتمكين الشحن، إذا تعرضت البطارية للتلف بأي شكل من الأشكال، مثل التعرض للحرارة المفرطة أو في حالة تدهور حالة البطارية، فإن هذا التوازن الكيميائي يتأثر، مما يتسبب في انهيار المكونات الداخلية للبطارية ويخلق تفاعلًا متطايرًا يمكن أن يؤدي إلى تلف البطارية و إلى حريق”.
وشدد على أن “ارتفاع درجة حرارة البطارية ومشاكل أخرى قد تحدث سخونة زائدة إذا تم شحن الهاتف لفترة أطول من اللازم (على سبيل المثال طوال الليل)، أو إذا استخدم الهاتف لإجراء المكالمات أثناء الشحن، أو إذا تم شحن الهاتف في درجات حرارة عالية جدًا، على سبيل المثال داخل السيارة في يوم حار “.
وقال الدكتور انطوان: “المشكلة الأخرى هي أن بطاريات الليثيوم تتحلل بمرور الوقت ويتم إعادة شحنها، مما يؤدي إلى انتفاخها، ويصل إلى تورم الشاشات أو اللوحات الخلفية كلما قمنا بشحن هاتفنا، كلما حدث هذا التدهور بشكل أسرع”.