Cover Photo
قضاء وأمن

“المر فاقد أعصابه” والمدى تذكره بفضيحة بنك المدينة…

 

“المر فاقد أعصابه” والمدى تذكره بفضيحة بنك المدينة…

 

بعدما بدأ القضاء باستدعاء مرافقي الوزير السابق الياس المر لاستجوابهم بقضية خطف عضو بلدية بولونيا، فقد المر أعصابه وبدأ بتوجيه الاتهامات بحق نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب، ولذلك رد موقع المدى على المر بالمقال الآتي:

 

“على أثر إقفال “مؤسسة الإنتربول” لأسباب أصبحت معروفة، عاد الياس المرّ إلى لبنان ليعود ويذكّر بأسلوبه القديم بالتعاطي السياسي، لكن المرّ لم يدرك أن الزمن تغيّر وأن أسلوبه الميلشياوي والفساد السياسي الذي اتّبعه طيلة فترة تعاطيه السياسة لم يعد يصلح.

وجد نفسه المرّ أمام مرجعيات سياسية وقضائية وأمنية لا تخضع لأسلوبه أو للنفوذ الذي كان يتمتع به بالماضي، عندما استغلّ أقاربه للوصول إلى مواقع المسوؤلية. وجد المرّ من يواجه أسلوبه المعتاد دفاعًا عن المواطنين وحقوقهم وكرامتهم.

هنا بدا فاقدًا المرّ لأعصابه، وعوض أن يتأقلم مع الواقع الجديد، عاد إلى أسلوبه القديم ليذكّر الناس بأفعاله، وآخر فصوله دفاعه الجنوني عن مقرّبين جدًا جدًا منه اختطفوا بقوة السلاح أحد المواطنين وأرغموه على توقيع العودة عن استقالته من البلدية أمام كاتب العدل، ثمّ أوفد أحد كبار المقربين منه إلى محافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي لتفيذ أوامر “دولة الرئيس المر” وعدم قبول أي استقالة من بلدية بولونيا. وعند رفض المحافظ أوامر المرّ كونها غير قانونية، وكون المحافظ غير المعروف من المر لا يخضع إلاّ للقانون، شنَّ حملة شعواء الياس المرّ عليه عبر صحيفته “الجمهورية”، فما كان من الشرفاء إلا الوقوف إلى جانب محافظ جبل لبنان وإصدار بيانات شديدة اللهجة بحق أفعال المرّ.

بعدها تحول المرّ وصحيفته للتعرض إلى نائب رئيس المجلس النيابي إلياس بوصعب. والسبب أن بوصعب أيضًا رفض أسلوب المرّ الميليشيوي الذي يتّبعه لإرهاب المواطنين. وما جعله يفقد أعصابه أكثر عندما أدرك أن كلَّ محاولاته لعدم فتح أي محضر قضائي لملاحقة العصابة المسلّحة التي خطفت المواطن نقولا سماحة فشلت، عندما تقدم سماحة بشكوى أمام النيابة العامة التمييزية.

هنا بدأ المرّ بحملة استباقية ليوهم القضاة والأجهزة الامنية المكلّفة بالتحقيق أنه سيكتب بصحيفته ضدّهم ويتهم بو صعب بالتدخل معهم. علمًا أن ما يفعله المرّ هو التدخل بحدّ ذاته، ونطمئنه الى أن اليوم وبعد غيابه لسنوات عديدة أصبح لدينا قضاة وأمنيين لا يكترثون لأي تدخل أو لأي ضغوطات وأنهم لن “يلفلفلو” أي قضية له كما كان معتادًا بالماضي الذي لا يزال يعيش فيه.

والمرّ اليوم موهوم أن بإسلوبه وبكتابة مقالات بصحيفته يتّهم فيها بوصعب بالتدخل مع القضاء أو توظيف أقاربه أو الدفاع عن المصارف ضدّ المودعين أو تعديل بعض القوانين لمصالحه، فهو فعلاً لأمرٍ مضحك مبكي..

فهل يعتقد الياس المر أنَّ المثل السائد “شيل يلّي فيك وحطو فيّي” لم يراه الناس ؟؟

هل يعتقد الياس المر أن الناس لا تذكر أسلوبه بالتوظيفات والمحسوبيات ؟

هل يعتقد الياس المر أن الناس والمتنيون نسوْا زمن الابتزاز ودفع الرشاوى؟

هل يعتقد الياس المر أن الناس لا تذكر أنه كان يفبرك قضايا ويسجن الناس ظلمًا ؟

هل يعتقد الياس المر أن الناس نست تورّطه مع بنك المدينة الذي كان أول من نهب أموال الناس ؟؟

لا يمكنه تشويه صورة بوصعب الذي يلاحق جمعية المصارف بالقضاء دفاعًا عن أموال المودعين وبينهم أمواله، بينما المرّ هو من المستفيدين من هذه المصارف.

أخيرًا نصيحة للمرّ.. تقبّل فكرة أن هناك قضاء لن يتأثّر بك بعد اليوم، وهناك رأي عام يرى ويحاسب ويدع القضاء يأخذ مجراه .

كفى كذبًا ونكرانًا للحقيقة، فليس لك مصلحة لتذكير الناس بأفعالك

وبتاريخك .

 

وللحديث تتمة …”.

 

|

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

.comment-area, .comments, .comments-area, #comments, .comment-list, #respond { display: none !important; }