بيقول المثل ” اذا بليتم بالمعاصي فاستتروا ” ويللي بيته من قزاز ما يراشق الناسة بحجارة. هيدا واقع عم نعيشه كل يوم مع احدى وسائل الاعلام المحلية غير المرخصة والتي من شأنها بث الفتن والحقد بين الناس وتاليف القصص والافتراء وفي الوقت عينه تحصل على امتيازات للقيام بمهرجانات ويتم التطبيل لها وتحاسب محاسبة الاندية والجمعيات بينما ارباح هذه الاحتفالات تعود الى جيوب القيمين عليها، وغيرها من الشوائب واختلاق الاخبار ومحاولة الايقاع بين الناس ، عدم الالتزام مع الرعاة والعارضين ، عدم احترام المبادئ وغيرها كل ذلك مقابل حفنة من المال مما جعل الناس والمثقفين يسترخصون الاعلام بسببهم .
اضافة الى ان هؤلا الجهلة المأجورين لا يتورعوا في جلساتهم من التهجم على الاعلاميين الصادقين وعلى الجمعيات وذلك لغيرتهم وعقدة النقص التي يتمتعون بها، لهذه الوسيلة نقول عليك بالاتزان والوعي والاكتفاء بما تحصلين عليه من خلال بيع الكلام والتجارة وان تكتفي بانحطاط المستوى الذي وصلتي اليه لان السقوط سيكون قريب ومدوي ومن بعدها سوف تجلسون دون مال كي تقطاتوا وتعيشوا كونكم لا مصدر رزق لكم الا هذا المجال . ونحن نقول للشاري رخص الذهب ولداعمكم مؤخرا ساعد الفقراء واوقف شراء الزمم لانك سوف تبقى في نفس المقام ولن يعلوا شأنك ابدا ، طالما انت تتشبع من هذا الحقد الاعمى .
وللحديث تتمة
