Cover Photo
خاص موقع زحلة أون لاين

“زحلة” على صفيح انقلابي سياسي وتبدل في المزاج العام عنوانه “سيزار المعلوف”

“زحلة” على صفيح انقلابي سياسي وتبدل في المزاج العام عنوانه “سيزار المعلوف”

أليكوجحا – أخبار زحلة

تهديد اسرائيل بإغراق لبنان في الظلمة أسقطته طبقتُنا السياسية من يدها، لا عن وطنية، بل عن نكد وفساد الذي يسري منذ أمد بلا رادع ، هي طبقة سياسية يتجدد لها مع كل استحقاق وفي كل زمان ، وزحلة الغارقة في أوهام دعاة الإصلاح والعنتريات الحزبية وبعض قارئي السياسة في كتاب “أبيض أسود”، وسط سياسة “المياه الراكدة” ، والصراعات على من يبرز أكثر وسط لعنة مواطن بدأ يتململ من واقع أصابه الإنحطاط السياسي والإحباط من طبقة سياسية تمرر صفقات حزبية في مزاريب الهدر والفساد السياسي.

فالطبقة الغارقة في النكايات السياسية المطبوعة بالفساد منذ التسعينيات وما قبلها، والطبقة الحامية لمافيات المولدات والمازوت والنفط والغاز والسمسرات والتهريب بشهادة أركانها ، تلك الطبقة بكاملها، ادخلتنا في ظلام دامس مؤخراً، قبل ان تنجح مساعي الترقيع في تأمين هرب جديد إلى الأمام من مواجهة جوهر الأزمة.

وعود على بدء ، فإن حراك على شكل غليان رفضاً للواقع السياسي القائم في زحلة وقضاءها ، أشبه بحركة تصحيحية و/أو أقرب إلى إنقلاب سياسي ناعم ، إذ تدور في الصالونات الضيقة البحث عن صيغة رافضة للواقع السياسي القائم بعدما وجدوا فيه “فشل” و”إحباط” و”ملل” على مستوى التعاطي العام مع الزحليبن وعلى مستوى حصول المدينة وأهلها من نيل حقوقها خاصة في ظل أزمة متاعظمة أغرقت لبنان واللبنانيين.

وكي لا تبقى الأمور على ما هي علبه من موروثات سياسية هزيلة وحقوق تتآكلها تقاسم المصالح الشخصية والمنافع الفئوية الحزبية (…) ، ثمة فارق بدأ يطفوا كبقعة زيت على سطح ماء ، إذ بدأت الأنظار تتجه نحو رجل الأعمال النائب السابق سيزار المعلوف (رغم بعده عن العمل السياسي التقليدي الروتيني)، فتحول منزله إلى “محجة على مستوى فعاليات المجتمع الزحلي وبلديات ومخاتير المنطقة وعائلاتها والأكاديميين وجيل الشباب على نحو خاص”.

إذا هو تحول لافت في المزاج العام الزحلي والسياسي حتى ، ما يجعله (سيزار المعلوف) محط أنظار الزحليبن خاصة والبقاعيين على المستوى العام، ما يجعل زحلة على سكة التغيير السياسي والمزاج العام يصبان في صالح سيزار المعلوف الذي وجد نفسه أمام مسؤوليات جسام ، الذي لطالما كان ولا يزال عنواناً ومقصداً في تأمين ما عجز عنه من هم في سدة المسؤولية والموقع السياسي الذين غيبوا أنفسهم عن فعل الواجب في لحظة سنوات عجاف.

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

.comment-area, .comments, .comments-area, #comments, .comment-list, #respond { display: none !important; }