خاص موقع زحلة أون لاين

مجدل شمس، أو “برج الشمس”، قرية سوريّة، في الجولان السّوريّ المحتلّ من قبل “إسرائيل” منذ حرب الـ 1967.

 

أعاد “حادث” يوم السبت الذي استشهد فيه سوريّون في الجولان السوريّ المحتلّ اسم مجدل شمس إلى الواجهة من جديد.

مجدل شمس، أو “برج الشمس”، قرية سوريّة، في الجولان السّوريّ المحتلّ من قبل “إسرائيل” منذ حرب الـ 1967.

استقرّت فيها عائلات درزيّة وأُخرى مسيحيّة أرثوذوكسيّة، ولكنّ أغلبيّة سكّانها دروز.

يبلغ عدد سكّانها 10 آلاف نسمة من الذين رفضوا بمعظمهم الحصول على الجنسيّة “الإسرائيليّة” وتمسّكوا بهويّتهم السّوريّة رغم أعوام الاحتلال الكثيرة.

في 2010، انسحبت الشرطة “الإسرائيليّة” من مجدل شمس بعد مواجهات مع الأهالي الذين رفضوا مغريات جنسيّة العدوّ.

خرج من مجدل شمس الكثير من المقاومين، والشهداء، والأسرى وتحديدًا من عائلة المقت.

فيما يلي الوثيقة الوطنيّة لأهالي الجولان السوريّ المحتلّ والّتي صدرت عام 1982 بعد قرار فرض الحكم العسكريّ الإسرائيلي على مرتفعات هضبة الجولان:

“كلّ مواطن من هضبة الجولان السوريّة المحتلة تسولّ له نفسه استبدال جنسيّته بالجنسيّة الإسرائيليّة يسيء إلى كرامتنا العامّة وإلى شرفنا الوطنيّ وإلى انتمائنا القوميّ وديننا وتقاليدنا ويعتبر خائنًا لبلادنا”.

“قرّرنا قرارًا لا رجعة فيه وهو: كل من يتجنّس بالجنسيّة الإسرائيليّة أو يخرج عن مضمون هذه الوثيقة يكون منبوذًا ومطرودًا من ديننا ومن نسيجنا الاجتماعيّ ويحرّم التعامل معه الى أن يُقِرّ بنبذه ويرجع عن خطئه ويطلب السماح من مجتمعه ويستعيد اعتباره وجنسيّته الحقيقيّة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

.comment-area, .comments, .comments-area, #comments, .comment-list, #respond { display: none !important; }