خلاصة زيارات شقيق رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري، بهاء، غير الناجحة شمالًا وبقاعاً وفي العاصمة بيروت ايضاً، نتج عنها وبوضوح أنّ جلّ ما فعله في جولاته الشعبيّة على المناطق، وعقد لقاءات فردية وجماعات متناثرة غلب عليها طابع “النكاية” و”الكيدية”، واي مراقب يستنتج ان بهاء قام بتنقية تيّار أخيه سعد من كلّ الشوائب والمتزلفين، وأولئك الطامحين للاستفادة الماديّة ليس إلّا، والذين ينقلون بارودتهم من كتف إلى كتف فور جفاف ينبوع المال من بيت الوسط، واعتقادهم أنّ نزيل أوتيل فينيسيا في بيروت، واوتيل ميرامار في طرابلس، وبارك اوتيل شتورا، هو حاتم طي يرفع شعار “كرم عدرب”.
ببساطة، كلّ من التقى بهاء الحريري سيكون خارج تيّار المستقبل في الأيّام المقبلة، وإنّ هذه العملية كانت لتكلّف التيار الكثير لو أراد امتحان عناصره بنفسه، ففعلها عنه بهاء.
عمليّة الـ”filtration” هذه والتي فصلت الأوفياء عن المستفيدين قد تكون انجاز بهاء الوحيد في لبنان حتى الآن.
