يحتار اهالي قرى البقاع الغربي وراشيا لمن يرفعون صوت معاناتهم من انقطاع التيار الكهربائي التابع لمؤسسة كهرباء لبنان، لنواب اختصرت نيابتهم على لوحة زرقاء، وسباق في التغريد عبر حسابتهم.. ام لوزارة فاشلة لم يدخل الى خارطتها منطقة تسمى البقاع الغربي.
لم يدرك النواب بعد ان الكهرباء في منطقتهم منقطعة انقطاعاً كلياً منذ نحو اسبوع، مما أغرق قرى البقاع في ظلام دامس، فتسبب بقطع مياه الشفة كلياً عن المنازل، رغم ما كانت تعانيه من تقنين قاسي، فانعكست هذه المشكلة على باقي القطاعات، بارتفاع فاتورتي المولدات الخاصة وشراء المياه في ظل ازمة اقتصادية قاسية وتقلص فرص العمل.
وفي هذا السياق يناشد الاهالي ورؤوساء بلديات البقاع الغربي وراشيا المعنيين ايجاد طريقة لتأمين الكهرباء بعدما عجزت وزارة الطاقة من تخفيف العبئ على المواطن خاصة في ذروة ارتفاع درجات الحرارة وحاجة المواطنين لتشغيل المراوح والمكيفات، وعجز الواح الطاقة الشمسية التي يركبها بعض المواطنين الميسورين لأن تسد عجز وزارة الطاقة التي وصل فيها ساعات التشغيل الى الصفر ساعة.
وبالتالي تؤدي الى توقف عمل مضخات مياه الشفة من محطات الابار الارتوازية الى مضخات الخزانات ومن ثما الى الشبكتين الرئيسية والداخلية.
