بعد محاولة خطف قاصر في بعبدا والاعتداء على عناصر شرطة البلدية.. “القوات” و”الكتائب” يدينان ويستنكران الحادثة!
على أثر محاولة خطف قاصر في بعبدا التي وقعت مساء يوم الجمعة، صدر عن مركز بعبدا في “القوّات اللبنانيّة” البيان الآتي:
“يستنكر مركز بعبدا في القوّات اللبنانيّة أشد الإستنكار الإعتداء السافر على عناصر شرطة البلدية، واقتحام حرمة مركزهم، وذلك أثناء آدائهم لمهامهم بالحفاظ على أمن البلدة وراحة السكّان.
وتعتبر القوّات اللبنانيّة أن استباحة بعبدا والتعدّي على أبنائها أمر مرفوض بكل المعايير، لا بل تهديماً لدور ما تبقى من مؤسسات وإدارات رسمية تُعنى بشؤون المواطنين وتسهر لتأمين الحد الأدنى من الإستقرار في هذه الظروف المصيرية التي تمر بها البلاد.
وعليه، فإن القوّات اللبنانيّة في بعبدا تُبدي كلّ التضامن مع حرّاس وشرطة البلدية، وتقف إلى جانبهم حتى إحقاق الحق وإحالة المعتدين إلى القضاء المختص ومحاكمتهم بتهمة تعريض السلم الأهلي والإعتداء على مقر رسمي وعلى إدارة من إدارات الدولة اللبنانية.
وتتعهد القوّات اللبنانيّة بمتابعة الملف مع المعنيين، كما تُطالب مجلس بلدية بعبدا – اللويزة إلى اتخاذ التدابير القانونية اللازمة لناحية المسارعة في الإدعاء على المتورطين كافة لنيل عقابهم وليكونوا عبرة لكل مَن تخوّله نفسه تكرار مثل هذه التعديات”.
كما صدر عن عن قسم بعبدا الكتائبي، اليوم الأحد، بيان جاء فيه: “على أثر محاولة خطف قاصر في بعبدا التي جرت مساء يوم الجمعة الواقع في 28/6/2024، موضوع التوضيح الصادر عن رئيس بلديّة بعبدا – اللويزة المحامي أنطوان الياس الحلو الذي شرح فيه تفاصيل هذه الحادثة الأمنيّة، عقدت اللجنة التنفيذيّة لقسم بعبدا الكتائبي اجتماعاً في مركزها لتقييم هذه الواقعة”.
وأضاف، “إن قسم بعبدا الكتائبي يثمِّن جهود شرطة وحرّاس بلديّة بعبدا – اللويزة وكافة الأجهزة الأمنيّة التي عالجت هذا الإشكال ويغتنم هذه الفرصة ليطلب دعم جهازَي الشرطة والحرّاس في البلديّة أسوة بالبلديّات المجاورة، وخاصة لناحية تجهيزهم بالمعدّات الضروريّة لتمكينهم من القيام بتطبيق القانون وحفظ الأمن في النطاق البلدي”.
وختم: “إن هذه الظروف الأمنيّة الإستثنائيّة تفرض علينا جميعاً أن نكون سنداً لكل الأجهزة الأمنيّة التي تسهر على سلامتنا وبالأخص أجهزة بلديّة بعبدا –اللويزة”.