خاص أخبار زحلة
النوايا الطيبةُ مفتاح الخير في هذه الحياة، وبوابةُ التوفيق والرزق، وهي من العبادات الخفية، فكلما كان داخل الإنسان نقيا ابتسمت له الدروب، ولانت له الخطوب، ومالت إليه القلوب.
فقد يعجز المرءُ عن عمل الخير الذي يصبو إليه لرقة حاله، أو ضعف صحته، أو قلةِ حيلته، لكن الله المطلع على خبايا النفوس يرفع أصحاب النوايا الصادقة إلى ما تمنوه، لأن طِيبَ مقصدهم أرجحُ لديه من عجز وسائلهم.
فما أعظم النية وصدق من قال : على قدر النوايا تكون العطايا
نعم يا سادة لبنان الذي يعيش أعظم الصراعات تاريخيا يبصر النور من جديد بأمل إنقاذ بايبي جايدن وهو بحالة صحية حساسة مريض بضمور العضل ويحتاج لابرة سعرها مليون و800 الف دولار.
بعرف اسمو ال مايسترو ما بعرف غير هيك ، دخل وحجز حالو هالرجل الفولاذي بغرفة خشب على شاطىء جبيل واطلق حملة غير مسبوقة للتبرعات لتأمين التبرعات لعله يساعد في شفاء جايدن، تعرض المايسترو لحملة تبليغات ممنهجة أجبرته ان يوقف الحملة علما انو الطفل جايدن يملك مدة أقصاها شهر لأخذ الابرة في الامارات ، هنا كانت البداية عاد المايسترو من جديد متمسكا بأمل المستحيل لاعادة الاتصالات ومتابعة حملة التبرعات وحدث ما لم يكن في الحسبان وبعد ايام تعب متواصلة بقي مبلغ وقدره 200 الف دولار وكسور، وإذ يتصل متبرع وبيقللو : “سكرت المبلغ” ، الكلمات لا تعبر الفرحة لا توصف جنون العالم المتجمهرة في جبيل زلزل الإنسانية ومايسترو الإنسانية تغلب عالوجع ونفذ المستحيل وسينقذ جايدن من مصير اسود كان يتربص به،
بحبك لو ما بعرفك انت دولة ووطن وإسمك انحفر بقلوب العالم : بطل بالإنسانية والعنفوان وبطل على امتداد الوطن
وجايدن انت أكبر مثال للطفل اللبناني لكللو قوة من محبة شعبو وإيمانو وإنسانيتو ، الف سلامة لقلبك يا رب
