*الفساد في بلدية جديتا لن يمرّ من دون محاسبة!*
كتب الإعلامي سيمون صفير
فضيحة الفساد في بلدية جديتا قرية والدتي الوادعة، التي تعود إلى ما قبل العام ٢٠١٦ حيث كان المرحوم خالي إميل حنّوش مرشّحاً لرئاسة مجلس البلدية، (ولأسباب موجبة استحصل من وزارة الداخلية والبلديات على مرسوم تأجيل الانتخابات) لن تمرّ من دون مساءلة ومحاسبة وعقاب، لا سيّما بعد أن فضح محمود فرحات، الرّجل الشجاع الشّاهد للحق، بصفته نائب رئيسها السابق، مُرتكبي مخالفات وتجاوزات كثيرة وأخطرها ذات طابع مالي تحت عنوان اختلاس وهدر مال عام، وهذه الجرائم الماليّة يعاقب عليها القانون، وقد ارتكبها هؤلاء الموظّفين الرّسميّين، من دون أن يرفّ لهم جفن، تحت شمس الحقيقة، وقد خان الأمانة هؤلاء المنتخبين من مؤيّديهم الذيني ائتمنوهم عليها، ليكونوا الحرّاس الأوفياء المدافعين عن حقوق مواطنيهم وبالتالي عن المال العام.. ليظهر لاحقاً لجميع أبناء البلدة، وللرأي العام، أن حاميها حراميها وغارق في أوحال الفساد.. ويا للخزي والعار !
القضاة الشّرفاء هم الخميرة الصالحة في معجن العدالة، بل هم نور العدالة، وهذه القضيّة قد صارت في عهدتهم في قصر عدل زحلة.. ولولا القضاة النزهاء الشرفاء والشجعان الذين يحملون ميزان العدل بحكمة الحكماء، من دون أن يختلّ، إحقاقاً للحق الذي يعلو ولا يُعلى عليه، لأطفأ الله القاضي الدّيان الشمس.. ليعود ويخلق له ذريّة بشريّة جديدة تليق أن تؤمن به وتحقّق مشيئته القدّوسة إذ تحفظ وصاياه وتعمل بها !
القضاء بخير لبنان بخير!!!
سيمون حبيب صفير
