رئاسة أوقاف البقاع حسمت
يبدو أن رئاسة دائرة أوقاف البقاع باتت شبه محسومة لصالح امين سر دار الفتوى في أزهر البقاع الشيخ عاصم الجراح وأن لم يصدر شيئا رسميا من مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور عبد اللطيف دريان.
جرت العادة أو المتعارف عليه أن يرفع مفتي زحلة والبقاع الاسم إلى مفتي الجمهورية اللبنانية الذي يختار الاسم والشخص ويقوم بإصدار بيان التعيين ويمكن لمفتي الجمهورية أن يختار دون سواه الاسم الذي يراه مناسبا حتى دون العودة إلى اقتراح مفتي زحلة والبقاع باعتبار أن حق التعيين مناط فقط بمفتي الجمهورية اللبنانية.
في البقاع يقف مفتي زحلة والبقاع الشيخ الدكتور علي الغزاوي على الحياد الإيجابي وهو يرى صراعا قويا على هذا المنصب ليس فقط بين المشايخ انما أيضا بين شخصيات بقاعية تريد ان يكون لها كلمة في هذا الاستحقاق الديني في ظل رفض تام اي تدخل خارج أسوار دار الفتوى في البقاع أو في دار الفتوى في بيروت .
الاسماء المرشخة لخلافة الرئيس الحالي للاوقاف الشيخ محمد عبد الرحمن كثيرة ومتعددة ولكن يبدو الشيخ عاصم الجراح الاكثر قربا إلى منصب الاوقاف .
وبرزت مطالبات في الايام الماضية بان تبقى بلدة مجدل عنجر بعيدة عن هذا الاستحقاق لوجود عدد كاف من أبنائها في المواقع الدينية في البقاع من قضاة شرع إلى عضوي المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى.
الساعات المقبلة حاسمة في اتجاه تعيين من يخلف الشيخ محمد عبد الرحمن الذي يرفض اي تمديد جديد له
في هذا السياق اعلن امين سر دار الفتوى في ازهر البقاع الشيخ عاضم الجراح تفاجئه بإعلان تعيينه عبر احد مواقع التواصل الاجتماعي, مؤكدا عدم صدور اي شيئ رسمي حول أوقاف البقاع مطالبا الدقة في نقل الاخبار .